كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{خطاياكم} حسن.
{من شيء} جائز وهو مفعول حاملين.
{لكاذبون} كاف.
{مع أثقالهم} حسن فصلًا بين الأمرين.
{يفترون} تام.
{عامًا} جائز وقيل كاف لحق الحذف المقدر أي فلم يؤمنوا فأخذهم الطوفان.
{ظالمون} كاف.
{وأصحاب السفينة} جائز.
{للعالمين} تام إن نصب إبراهيم بمقدر وإن عطف على نوح أو على الهاء في أنجيناه أي ولقد أرسلنا نوحًا وإبراهيم لم يحسن الوقف على شيء من أول قصته إلى هنا.
{واتقوه} حسن.
{تعملون} تام.
{إفكًا} كاف.
{رزقًا} جائز.
{واشكروا له} كاف.
{ترجعون} تام.
{من قبلكم} حسن.
{المبين} تام لمن قرأ يروا بالتحتية لأنَّه رجع من الخطاب إلى الخبر وكاف لمن قرأ بالفوقية.
{ثم يعيده} كاف.
{يسير} تام.
{كيف بدأ الخلق} جائز.
{الآخرة} كاف.
{قدير} كاف على استئناف ما بعده لأنَّ ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا.
{ويرحم من يشاء} كاف.
{وإليه تقلبون} تام.
{ولا في السماء} كاف.
{ولا نصير} تام.
{من رحمتي} جائز إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
{أليم} تام.
{أو حرِّقوه} كاف هذا راجع إلى قصة إبراهيم فإن قيل ما معنى توسط هذه الآيات التي ليست من قصة إبراهيم فالجواب أنَّها إنَّما توسطت على معنى التحذير والتذكير لأنَّهم كذبوا كما كذب قوم إبراهيم قاله النكزاوي.
{من النار} كاف وفي الكلام حذف تقديره فقذفوه في النار فأنجاه الله من النار ولم يحترق إلا الحبل الذي أوثقوه به.
{لقوم يؤمنون} تام.
{أوثانًا} كاف لمن قرأ مودة بينكم بالرفع وحذف التنوين والإضافة خبر مبتدأ محذوف أي ذلك مودة بينكم أو مبتدأ خبره في الحياة الدنيا وبها قرأ عاصم وأبو عمرو والكسائي وليس بوقف لمن قرأها بالرفع خبر إن وجعل ما بمعنى الذي والتقدير إنَّ الذين اتخذتموهم أوثانًا مودة بينكم وكذا من نصب مودة مفعولًا بالإتخاذ سواء أضاف أو لم يضف أي إنَّما اتخذتموها مودة بينكم في الدنيا وبالنصب قرأ حمزة وحفص وحذف التنوين والإضافة.
{في الحياة الدنيا} كاف على الوجوه كلها.
{مأواكم النار} حسن.
{من ناصرين} تام.
{فآمن له لوط} صالح ومثله {إلى ربي}.
{الحكيم} كاف.
{ووهبنا له إسحق ويعقوب} حسن ومثله {والكتاب} وكذا أجره في الدنيا قال ابن عباس هو الثناء الحسن وروي عنه أيضًا أنَّه العافية والعمل الصالح في الدنيا.
{الصالحين} تام لأنَّه آخر القصة.
{الفاحشة} صالح لأنَّ الجملة بعده تصلح حالًا ومستأنفة.
{من العالمين} كاف.
{في ناديكم المنكر} حسن.
{من الصادقين} كاف.
{المفسدين} تام.
{بالبشرى} ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب لمَّا.
{هذه القرية} كاف للابتداء بإن مع احتمال التعليل.
{ظالمين} كاف.
{إنَّ فيها لوطًا} حسن ومثله أعلم بمن فيها.
{إلاَّ امرأته} جائز لأنَّ المستثنى مشبه بالمفعول تقديرًا.
{من الغابرين} تام على استئناف ما بعده.
{ذرعًا} جائز ومثله {لا تحزن}.
{من الغابرين} تام ومثله {يفسقون}.
{يعقلون} تام لأنَّه آخر قصة وتمامه إن نصب شعيبًا بمقدر أي وأرسلنا إلى مدين أخاهم شعيبًا وجائز إن عطف على لوطًا ولا يوقف على شيء من أول قصته إلى هنا.
{مفسدين} كاف.
{الرجفة} جائز.
{جاثمين} تام إن نصب عادًا بمقدر أي وأهلكنا عادًا وثمودًا.
{من مساكنهم} جائز ومثله {أعمالهم} وكذا {عن السبيل}.
{مستبصرين} تام إن نصب قارون بمقدر أي وعذبنا قارون وفرعون وهامان وجائز إن عطف على الهاء من قوله: {فأخذتهم الرجفة} وحينئذ لا يوقف على جائمين.
{وهامان} حسن.
{بالبينات} جائزومثله {في الأرض}.
{سابقين} كاف ونصب كلًا بأخذنا.
{بذنبه} حسن.
{حاصبًا} جائز ومثله {الصيحة} وكذا {الأرض}.
{وأغرقنا} حسن تفصيلًا لأنواع العذاب فالذين أرسل عليهم الحاصب وهي الحجارة قوم لوط قال تعالى: {إنَّا أرسلنا عليهم حاصبًا إلاَّ آل لوط نجيناهم بسحر} والذي خسف به الأرض قارون والذين أغرقوا قوم نوح.
{يظلمون} تام وقف الأخفش على كمثل العنكبوت وخولف لأنَّ الجملة بعده تصلح صفة بإضمار التي ولو جعل التشبيه عاملًا والجملة حالًا لكان الوصل أولى حتى لا يحتاج إلى الإضمار ووقف أبو حاتم على اتخذت بيتًا لأنَّه قصد بالتشبيه نسجها التي تعمله من غزلها فهو في غاية الوهاء والضعف ولا فائدة فيه وهي مع ذلك تعتمد عليه وتسكن فيه ولا نفع لها فيه كعباد الأصنام لا نفع لهم فيها.
{اتخذت بيتًا} كاف.
{لبيت العنكبوت} جائز على أنَّ جواب لو محذوف تقديره لو كانوا يعلمون وهي الأصنام لما اتخذوها أي لما اتخذوا من يضرب له بهذه الأمثال لحقارته.
{يعلمون} تام لمن قرأ تدعون بالفوقية لأنَّ المعنى قل لهم يا محمد وكاف على قراءة من قرأ يدعون بالتحتية قرأ أبو عمرو وعاصم يدعون بباء الغيبية والباقون بالخطاب.
{من شيء} كاف على استئناف ما بعده.
{الحكيم} تام.
{للناس} كاف.
{العالمون} تام.
{بالحق} كاف.
{للمؤمنين} تام.
{من الكتاب} حسن.
{وأقم الصلاة} أحسن مما قبله.
{والمنكر} حسن.
{أكبر} كاف أي ولذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه قاله ابن عباس.
{ما تصنعون} تام.
{إلاَّ بالتي هي أحسن} ليس بوقف للاستثناء بعده.
{ظلموا منهم} كاف.
{وأنزل إليكم} حسن ومثله {وإلهكم واحد}.
{ونحن له مسلمون} كاف.
{إليك الكتاب} حسن لأنَّ فالذين مبتدأ ويؤمنون به خبر.
{وبه} جائز فصلًا بين الفريقين.
{ومن هؤلاء من يؤمن به} كاف للابتداء بالنفي.
{الكافرون} تام.
{بيمينك} قيل جائز وليس بحسن لأنَّ الذي بعده في تأويل الجواب كأنَّه قال لو كنت تتلو كتابًا أو كتبت بيمينك لارتاب المبطلون.
{والمبطلون} تام.
{العلم} كاف.
{الظالمون} كاف.
{آيات من ربه} كاف.
{عند الله} جائز.
{مبين} تام.
{يتلى عليهم} كاف وتام عند أبي حاتم.
{يؤمنون} تام.
{شهيدًا} صالح لأنَّ ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا.
{والأرض} كاف لأنَّ والذين مبتدأ خبره أولئك.
{وكفروا بالله} ليس بوقف لأنَّ خبر الذين لم يأت.
{الخاسرون} تام.
{بالعذاب} حسن في الموضعين.
{العذاب} كاف.
{بغتة} جائز.
{لا يشعرون} تام على استئناف ما بعده.
{بالعذاب} جائز.
{بالكافرين} كاف إن نصب يوم بمقدر وليس بوقف إن نصب بمحيطة لأنَّ يوم ظرف للإحاطة.
{أرجلهم} كاف لمن قرأ ونقول بالنون وجائز لمن قرأ ويقول بالياء التحتية وهو نافع وأهل الكوفة والباقون بالنون.
{تعملون} تام للابتداء بيا النداء.
{واسعة} حسن.
{فاعبدون} تام.
{ذائقة الموت} جائز لمن قرأ يرجعون بالتحتية وكاف لمن قرأ بالفوقية.
{من تحتها الأنهار} ليس بوقف لأنَّ خالدين حال مما قبله.
{خالدين فيها} حسن.
{العاملين} كاف إن جعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو مبتدأ خبره وعلى ربهم يتوكلون وكذا إن نصب بإضمار أعني وليس بوقف إن جرّ نعتًا للعاملين أو بدلًا منهم أو نعتًا.
{يتوكلون} تام وقيل كاف وكذا رزقها أي كم من دابة مفتقرة إلى الغداء لا تدخر شيًا لغد ولا يدخر من الحيوانات إلاَّ الآدمي والفأرة والنملة.
{يرزقها} ليس بوقف لأنَّ قوله: {وإياكم} معطوف على ما عمل فيه الرزق إذ لم يرد أنَّه لم يرد أنَّه يرزق بعض الدواب دون بعض بل يرزق القوي والضعيف.
{وإياكم} كاف على استئناف ما بعده.
{العليم} تام.
{ليقولن الله} حسن.
{فأنَّى يؤفكون} تام.
{ويقدر له} كاف.
{عليم} تام.
{ليقولن الله} حسن.
{قل الحمد لله} تام لأنَّه تمام المقول ومثله لا يعقلون.
{إلاَّ لهو ولعب} كاف.
{لهي الحيوان} حسن.
{لو كانوا يعلمون} تام أي لو علموا حقيقة الدارين لما اختاروا اللهو الفاني على الحيوان الباقي ولو وصل لصار وصف الحيوان معلقًا بشرط إن لو علموا ذلك وهو محال قاله السجاوندي والحيوان والحياة بمعنى واحد وقدر أبو البقاء وغيره قبل المبتدأ مضافًا أي وإنَّ حياة الدار الآخرة وإنَّما قدروا ذلك ليتطابق المبتدأ والخبر.
{له الدين} كاف ومثله يشركون لمن جعل لام ليكفروا لام الأمر بمعنى التهديد وليس بوقف لمن جعلها لام كي.
{بما آتيناهم} حسن لمن سكن لام وليتمتعوا على استئناف الأمر بمعنى التهديد وبها قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وليس بوقف لمن كسرها عطفًا على ليكفروا ويوقف على وليتمتعوا وبكسرها قرأ نافع وعاصم وابن عامر وأبو عمرو وهي محتملة لأن تكون لام الأمر أو لام كي والمعنى لا فائدة لهم في الإشراك إلاَّ الكفر والتمتع.
{وليتمتعوا} كاف على الوجهين لأنَّ سوف للتهديد فيبتدأ بها الكلام لأنَّها التأكيد الواقع.
{فسوف يعلمون} تام للابتداء بالاستفهام.
{من حولهم} كاف.
{يكفرون} تام.
{لما جاءه} كاف.
{للكافرين} تام لأنَّ والذين مبتدأ خبره جملة القسم المحذوف وجوابه لنهديهم خلافًا لثعلب حيث زعم أنَّ جملة القسم لا تقع خبرًا للمبتدأ.
{سبلنا} حسن.
آخر السورة. تام. اهـ.